الى ضحايا مجازر العدو الهمجي الاسرائيلي .. الى أطفال غزة .. هذه جذوة من نار علها تحركنا بأضعف الايمان ..
أطفالَ غزة أضنى الفَقْرُ والقَفَرُ
والأرض باطنها البترولُ والدررُ
أطفالَ غزة صمت اليوم يقتلنا
في أرض يعرب لا صحو ولا مطرُ
عم السواد ونحن اليوم في حزن
لا الشمس تسطع لا نور ولا قمرُ
لا العدل عدل ولا الأحلام عادلة
من يوم فارقنا فاروقنا عمرُ
كبارنا سيسوا ..أطفالنا خدعوا
قالوا لهم قدسنا استقلالها الحجرُ
تقاعس العرب واستقلالها انتظروا
لا يزرعون ولا يرجونه المطرُ
الغرب يسعى إلى إكمال وحدته
والعرب وحدتها تَخبو وتندثرُ
أهل القصور أراكم بعد موتتكم
كالسابقين إلى ظلمائها الحفرُ
ماذا فعلتم وغزه اليوم محرقة ؟
دمع الأرامل منه القلب ينفطرُ
دم البراءة يغلي في جوارحنا
وسؤلكم دائما ما السر ما الخبرُ ؟
كأنكم خارج التأريخ لاهية
عيونكم لا ترى لا عندها بصرُ !!
ومجلس الأمنِ مِيْتٌ لا حِرَاكَ بهُ
كنائمٍ هَدَّهُ مِنْ تَعْبِهِ السَّفَرُ
فان تعلق أمر باليهود فقد
يقال جهرًا يهودٌ مسها الخطرُ
وان تعلق بالأعراب يجهله
حتى بنوالعرب لا صوت ولا نظرُ
إن اليهود نكيرٌ طال منكره
وصبر أيوب حتما سوف ينفجرُ
وثالث الحرمين اليوم بينهم
يُهَوِّدُوْنَ .. وقدسًا مسهُ الخطرُ
فَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِ النَاسِ من بَشَرٍ
تَشَابَهَتْ عِندَهَا الأَطْفَالُ وَالبقرُ